18‏/11‏/2017

معسكرات تدريب (الجهاد) في سنة 2004م - مخابرات تدرب الارهابيين بمعسكرات سرية مقابل Intelligence camp in Syria- Training terrorists

اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد وال محمد

معسكرات تدريب (الجهاد) في سنة 2004م
Intelligence camp in Syria- Training terrorists

ملاحظة : كل تصرف حدث هنا لغرض الوقوف على الحقيقة ؟.

انا عراقي اسمي (س.ش.ع) وصديقي اسمه (بـ...) في سنة 2004م كنت في سوريا واسكن منطقة ريف دمشق منطقة السيدة زينب B وكلفني احد الاخوان بادارة مشفى خيري.
وحينما ادقق الحسابات لاحظت غياب (موظفة) عاملة الاستعلامات غائبة (منقطعة عن العمل) كم يوم وابلغت الشخص الذي كلفني بالمشفى واقترح زيارتها للمنزل.
ودونت عنوان الدار من سجل الحسابات ورافقني صديق اسمه (بـ...) يحضر للماجستير علوم سياسية واعطيت العنوان لصاحب التكسي واخذنا الى مدينة فيها شارع يشبه شارع وتقاطع يشبه الاخر والبيوت جميعها متشابه.

وتسمى المدينة (سبينه) في سوريا وهي على شكل مخيمات شيدتها الامم المتحدة الى اللاجئين الفلسطينين في سوريا تقريباً حوالي اكثر من (50 الف) وحدة سكنية (دار او منزل) ملاصق للاخر.
فجاء بنا صاحب سيارة الاجرة على العنوان وقال عنوانكم في هذا الشارع فاخذنا نقرا رقم الدار الى ان وصلنا وطرقنا الباب وخرج لنا شاب يافع ذو شعر طويل وقلنا له نحن بزيارة من المشفى الذي تعمل به والدتك من بعد ان تكلمنا معه.
ذهب واصدر صوت مرتفع ونادى امه هؤلاء يمنيين من المشفى حضروا لزيارتك فجاءت المرأة ودخلنا الدار في غرفة الاستقبال وكان في طرف الغرفة العلوي صور عليها خط اسود وهي اشارة الاموات.
وكان في اعلى ركن زاوية الغرفة صورة ملونة لشاب جميل وعليها خط اسود فحاولت السؤال فمنعني صديقي (بــ...)  وبدأ الكلام اين صورة والدكم فقالوا هذهِ وقد استشهد في حرب تشرين قتله اليهود فقال صاحبي (بـ....) رحم من قرا الفاتحة.
بعدها تسلسل بالصور الى وصل الى صورة الشاب فقال: ومن هذا الشاب الجميل قالوا له: (هذا استشهد بعملية جهادية في ساحة الطيران ببغداد) ومن ثم قالوا هو غير متزوج.
وكل هذا هم يعتقدون نحن من ( اليمن ) ولا يعلمون نحن من العراق فسأل صديقي (بــ...) قبلها جاء باية من القران عن الجهاد ثم قال كيف ذهب للعراق فجاوبه احدهم وقال له: (يجاهد في العراق لمدة ستة اشهر ويصرف له 50 الف ليرة سورية).
فقال : صديقي (بــ...) فلو جاهدت انا وصديقي هذا (س.ش.ع) فقالوا: نذهب الى الشيخ في المسجد, بعدها ذهبنا الى المسجد ووجدنا الشيخ وقالوا له هؤلاء يمنيين يرغبون بالجهاد في العراق فرحب بنا الشيخ وقال لنا:

يفتح لكم حساب في (البنك السعودي الفرنسي) ويضع فيه 50 الف ليرة سورية تجاهدون بالعراق لمدة ستة اشهر فقلنا للشيخ واذا اردنا البقاء قال يوضع لكم اخرى وهكذا.
ثم قال الشيخ : في حال رزقكم الله الشهادة ان كنتم متزوجين تذهب لاولادكم وان كنتم غير متزوجين تذهب الى الاخوان والاب والام.
فطلبنا منه الذهاب الى المصرف لفتح حساب بنكي ووصلنا للعاصمة دمشق (الشام) ودخلنا البنك فهمست في اذن صديقي (بــ...) ما الحل؟ بعدها بادر قال للشيخ اننا لم نجلب الاوراق الثبوتية من جواز وغيرها.
فقال الشيخ وهو يميل عاطفيا لنا سنذهب الى معسكرات التدريب واجرنا تكسي وقال لصاحب السيارة العنوان وذهبنا داخل دمشق العاصمة وكنا نتصور ان المعسكرات خارج العاصمة (الشام) .
فوصلنا الى معسكر تديره المخابرات السورية ولاحظنا وجود عناصر مخابرات من دول عربية واكثرهم من دول اجنبية.
فبدأ الشيخ التعريف بنا وهو فخور بنا واصبح من خلال كلامهم مهتمين بنا كثيرا جدا وجلسنا مع الراس الكبير للمعسكر ومعه العرب والاجانب نتكلم فسأله صديقي (بــ...) ان المبلغ المودع بالمصرف السعودي الفرنسي قليل جدا قياساً بالمدفوع لكم. (قال هذه العبارة من باب الاستدراج لان من البديهي يوجد ممول لهذا كله)؟.
فقال له مسؤول المعسكر(المخابراتي): صحيح ولكن هذا من باب الاعانة فالجهاد في سبيل الله لا يحتاج اجر فالله هو وحده يعوض الجنة والحور العين.

ثم قال المسؤول : ان الحكومة (يقصد السورية) لها شيء بسيط في مقابل تسهيل هذهِ الخدمة للمجاهدين.
ثم رجعنا الى مكان السكنى وكل هذا هم لا يعرفون نحن عراقيين ونسكن بريف دمشق.
وهذا من باب الشاهد للعالم ما تعمل الدول وما لعبت من دور؟ ولك ان تحكم على من كان السبب بقتل العراقيين الذين لا حول لهم ولا قوة الا بالله العلي العظيم ....... وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون؟
ملاحظة : كل تصرف ظهر منا انا وصديقي في هذه الحادثة هو لغرض الوقوف على الحقيقة ؟. طبعاً كانت مجازفة؟.