10‏/4‏/2017

المرأة والثورة الجنسية والتحرر الجنسي بكل اشكاله

بسم الله الرحمن الرحيم

المرأة والثورة الجنسية والتحرر الجنسي

لو سئلت لماذا الحديث عن الجنس وهذا التركيز عليه ولماذا هذا الربط القوي في الرسالة بين الزواج والجنس أو المرأة والجنس أو الرجل والجنس؟
طبعاً جوابه بسيط جداً لأهميته والسبب لتعلق استمرار الحياة فيه وخلافه تتوقف كل مفاصل الحياة الدنيا.
اذاً : الجنس جزء أساسي من الحياة عموما ومن الحياة الزوجية خصوصا. فأنت صادفت في حياتك الكثير من الأزواج ومن الزوجات كاد الأمر بين الزوجين أن يصل إلى الطلاق.
فمثلاً عندما تتاح لك الفرصة للتدخل من أجل الصلح بينهما تجدتهما مستعدين للحديث عن كل شيء إلا عن سبب الخلاف الأساسي وهو (الجنس).
وتجدتهما يرفضان بشدة سواء كان تلميحا أو تصريحا عن الحديث في هذا الموضوع لعدة اسباب منها كما في قوله تعالى: ( فجاءته إحداهما تمشي على استحياء قالت إن أبي يدعوك ليجزيك أجر ما سقيت لنا)[1]. وايضاً مجتمعاتنا تعتبر الحديث عن الجنس يمس شخصية الزوجين.
فينبغي أن نكون على ذكر من أن الله سبحانه وتعالى، وقد أنزل في القران الكريم من أمور الجنس الكثير مما فيه شواهد تطبيقية على أن ذكر الأمور الجنسية في مناسبتها لا يتعارض مع الحياء بجهة من الجهات.
وهناك من الشواهد تبين كيف عالج القرآن الكريم في أدب كثيرًا من القضايا التي لها علاقة بالأعضاء التناسلية أو بالمتعة الجنسية، فقدم بذلك للمسلمين ثقافة جنسية رصينة.
فهناك فرق بين أن نتحدث عن الجنس بكلام بذيء فاحش وهو ذِكرُ ما يستقبحُ ذكرُه بألفاظ صريحة.
وبين أن نتحدث عن الجنس بألفاظ مؤدبة يحكمها العلم والدين فهذا ما لا يجوز أن يناقشه أحد في حِله وجوازه.
وتجد المراهقين والمراهقات يعانون أشد ما يعانون من وطأة الكثير من الأسئلة والمشاعر. فكيف يتم إعداد الأبناء لاستقبال هذه المرحلة الخطرة من حياتهم بما تحتويه من متغيرات نفسية وجنسية وفسيولوجية وحتى مظهرية.
وهكذا يستمر الموضوع سرًا غامضًا تتناقله ألسنة المراهقين فيما بينهم، وهم يستشعرون أنهم بصدد فعل خاطئ يرتكبونه بعيدًا عن أعين رقابة الأسرة.
وفي عالم الأسرار والغموض تنشأ الأفكار والممارسات الخاطئة وتنمو وتتشعب دون رقيب أو حسيب, ثم يجد الشاب والفتاة نفسيهما فجأة عند الزواج وقد أصبحا في مواجهة حقيقية.
ويواجه كل من الزوجين الآخر بكل مخزونه من الأفكار والخجل والخوف والممارسات المغلوطة، ولكن مع الأسف يظل الشيء المشترك بينهما هو الجهل وعدم المصارحة بالرغبات والاحتياجات التي تحقق الإحصان.
ويضاف لكل ذلك الخوف من الاستفسار عن المشكلة أو طلب المساعدة، وعدم طرق أبواب المكاشفة بما يجب أن يحدث وكيف يحدث, لأن الجاهلين منا سيقولون للسائل (عيب.لا يجوز أن تسأل ولا يجوز أن نجيبك)!.
مع الأسف يشارك المجتمع في تفاقم المشكلة وأجهزة الإعلام مساهمة حقيقية في هذا الاتجاه رغم كل الغثاء والفساد على شاشاتها والذي لا يقدم بالضرورة ثقافة بقدر ما يقدم صور خليعة.
وإذا أردنا العلاج والإصلاح فمن أين نبدأ ؟.إننا بحاجة إلى رؤية علاجية خاصة بنا تتناسب مع ثقافتنا الإسلامية حتى لا يقاومها المجتمع وأن نبدأ في بناء تجربتنا الخاصة.
المرأة والتحرر الجنسي
من خلال هيجان الثورة الجنسية في عصرنا الحاضر تتعرض المرأة (خصوصا دول الغرب) إلى تهميش دورها في الأسرة والمجتمع وإبرازها كسلعة جنسية رخيصة.
وتركوا ابرز الدور الأساسي للمرأة في المجتمع كما شرعها الإسلام على جميع الأصعدة وخصوصا العلمية والثقافية مع تبيان المقام السامي للمرأة في إنشاء الأسرة الصالحة والمساهمة في تطور المجتمع ورقيه.
ومما يزيدك حسرة وحيرة أن البعض من الكتب وللأسف حشروا الدين وقالوا ان المانع من الحرية الجنسية للمرأة هو الدين عموما والإسلام بالخصوص !.
إن عظمة مقام المرأة بينها دين الإسلام في تشريعاته كما في قوله تعالى : ( ومن يعمل من الصالحات من ذكر وأنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون نقيرا)[2].
وقوله تعالى : ( من عمل صالحا من ذكر وأنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون)[3]. وفي سورة غافر ( يا قوم إنما هذه الحياة الدنيا متاع وإن الآخرة هي دار القرار، من عمل سيئة فلا يجزى إلا مثلها ومن عمل صالحا من ذكر وأنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة يرزقون فيها بغير حساب).
وضمن لها الطعام والكسوة والسكن ونفقات العلاج وغيرها للزوجة فلقد أوجبها الإسلام على الزوج دون الزوجة.
ومثلاً الإسلام لا يوجب على المرأة الطبخ أو التنظيف داخل بيتها. نعم: يستحب لها فعل ذلك ولا يجب بل لا يجوز لأي رجل شرعاً إكراه امرأته (زوجته) على ذلك (كما يفعل بعض المسلمين).
بمعنى أن المرأة مؤمًنة ومضمونه اجتماعيا واقتصاديا ومحفوظة الكرامة داخل وخارج أسرتها بحيث لا تحتاج إلى العمل مادامت متزوجة.
بينما تجد العكس توجب القوانين الغربية والوضعية (أكثرها) العمل على المرأة لكي تعيش. وهو دليل على علو ومكانة المرأة في الإسلام.
فلا نجد ولم نسمع في اضعف وقت للحضارة الإسلامية مهازل مثل التي تحدث في الغرب الذي يبحث عن الجنس من أي طريق متاح والعياذ بالله ويبحث عن طرق استغلال المرأة تحقيقا لهذه الأغراض البهيمية.
والآيات الكريمة السابقة المشار إليها تؤكد أن مقياس التفاضل بين البشرية جميعا من الرجال والنساء هو: (الإيمان والعمل الصالح) كما قال النبي الأكرم J: (إنما النساء شقائق الرجال) وليس الجنس.
وفسروا كلمة (شقائق) بالأمثال. فالنساء في التكاليف وفى الحساب والعقاب والثواب على حد سواء مع الرجال. بل امر النبي J بوضوح انه لو كان له أمر التفضيل لفضل النساء فقالJ: (ساووا بين أولادكم في العطية، فلو كنت مفضلا أحدا لفضلت النساء).
وقال الله تعالى في القران الكريم:
( وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ * وَإِن جَاهَدَاكَ عَلى أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ)[4].
وبهذا الضعف وآلام الحمل والوهن قدم رسول الله J حسن صحبتها على حسن صحبة الوالد كما في الحديث قيل يا رسول الله من أحقُّ الناس بحسن صحابتي ؟ قال: أُمُّك قال: ثم مَنْ قالJ: أمك قال: ثم مَنْ ؟ قالJ: أُمُّك قال : ثم مَنْ. قالJ: أبوك.
وقال J: (أي رجل لطم امرأته لطمة أمر الله عز وجل خازن النيران فيلطمه على حر وجهه سبعين لطمة من نار جهنم).
بل أعطى المرأة خصوصية كبيرة فنهى عن تتبع عثرات النساء فليس للرجل أن يصير رقيبا على زوجته يتسقط لها الأخطاء ويعاتبها ويشتد في عتابها ولومها.
فمع تهافت منطق الثورة الجنسية لتحرير المرأة علت موجات التحرر فقد صارت المرأة مستقلة بكسبها وبصوتها وحررتها وسائل منع الحمل من قيود الأمومة.
فأطلقت بعض الفئات من النساء صيحات تطرُّف تنادي بكسر كل القيود الموروثة وتنادي باعتبار الأسرة نفسها تعتبر مضطهدة للمرأة فينبغي إلغاء مسؤولية الاسرة[5].
ونتيجة الغاء المسؤولية ان كل نزوة وشهوة حاجة ملحة مستحقة الإرضاء واعتبروا كل امتناع عن إرضائها إبقاء على الزيف وعدم الصدق مع النفس. فعندهم الصدق مع النفس هو إشباع الرغبات بلا حدود.
وكل نزوة شخصية وغيرها حتى التي كانت تعتبر انحراف نفسي مثل السادية (التلذذ من عذاب الآخرين) والماسوشية (التلذذ من عذاب الذات). والميول الاستعراضية ، واستبدال الزوجات ، والممارسات الجنسية الجماعية[6].
فكل هذه الحالات الشاذة اصبحت اليوم تمارس بشكل علني وتوصف بأنها خيارات بديلة مستحسنة لإشباع حاجة طلابها[7].
واستمرت هذه التيارات التي تسمى بـ(الثورة الجنسية) حتى منتصف السبعينات ومع ما فيها من تدمير خلقي واجتماعي للجميع فهي جعلت من الافراد والمجتمعات التي مارستها في أوربا وأمريكا مختبر ضخم جداً لبعض الأمور الإنسانية المهمة. مشابها لتجارب القرود والأرانب والفئران في المختبرات.
حقائق النتائج الحتمية للثورة الجنسية
يمكن أستفادة تجارب الإباحية الجنسية التي مورست بتطرف في أوروبا وأمريكا وبعض الدول يمكن ان نلخصه بالتالي :
النتيجة الأولى :
تجد هناك علاقة بين الانضباط الجنسي والصحة (العافية) بحيث يؤدي عدم الانضباط الجنسي لمخاطر صحية تعجز عن مقاومتها كل قدرات وعلاج الطب الحديث.
فتظهر الأمراض المعدية الخطيرة الغير قابلة للعلاج في الوقت الحاضر كنتيجة مباشرة لعدم الانضباط الجنسي مما اقنع كثيرين في حكومات الدول أنّ هذا المرض عقاب مستحق للانحراف الخلقي.
هذا الشعور ساهم في ضمن عوامل كثيرة من الحد من غليان وهيجان الثورة الجنسية واستمالة روادها إلى الاعتدال مع الانضباط الجنسي[8].
النتيجة الثانية :
التخلي عن الضوابط الجنسية وآداب الجنس والمحاذير منه يؤدي تدريجيا لترويض الشهوة نفسها ثم الاخذ بلجامها والتحكم فيها كيفما شئت.
وقد شاهد هذه الظاهرة الكثير من علماء الجنس وعلماء النفس من خلال دراساتهم من دون الرجوع للقران والسنة[9].
النتيجة الثالثة :
ان الإباحية الجنسية مع التخلي عن ضوابط الأسرة وواجباتها يفجع الافراد والمجتمع جميعه.
واما في حسابات الخسائر تجده يضر المرأة أكثر من الرجل كما اعترفت به العالمة كارولين ستيوارت حيث قالت :
( يستطيع الرجال أن يكونوا أكثر عفوية في حياتهم الجنسية. أمّا النساء فالجنس بالنسبة لهم ارتباط. أنّ الرجال يستخدمون الحنان للوصول للجنس ، أمّا النساء فإنهن يستخدمن الجنس ليصلن للحنان!).
وكذلك حينما كلفت الكاتبة الأمريكية ( آن لاندرز )[10] من أحدى المؤسسات التابعة للحكومة بتقرير لها.
فكان الرد مفاجيء وغير متصور بهذه النسبة إذا كان السؤال موجها للرجال عبر تجارب كثيرة أكدت حقيقة شائعة وهي أنّ الممارسات الجنسية العفوية تضر بالنساء أكثر مما تضر بالرجال.
وذلك لأنّ العلاقة إذا أنتهت الى الحمل (الجنين) بالرغم من الاحتياطات التي تعرفها المراة اكثر من الرجل فسيبقى في بطونهن الجنين غير المرغوب فيه.
وهن (النساء) اللائي يتعرضن لأذى من سائل منع الحمل والسبب لان مانعات الحمل تشتمل على مخاطر غير مباشرة. وهي وحدها تواجه احتمالات سرطان عنق الرحم وهو مقترن بالمضاجعات الجنسية مع عدد من الرجال.
والمهم إنّ جميع هذه التجارب تثبت قطعاً أنّ ربح المرأة من الأسرة أكبر من خسارتها للاسرتها والمجتمع.
النتيجة الرابعة :
هو الإجهاض من الحمل الغير شرعي وهكذا تزهق الأرواح البشرية بدم بارد؟[11].
فلقد أدت الثورة الجنسية التي حدثت في أوربا وأمريكا وبعض الدول إلى انتشار آراء ناقدة للأسرة بل داعية للاستغناء عنها كبيئة فاشلة وظالمة للمرأة[12].
النتيجة الخامسة :
هل حقق التحرر الجنسي السلام والوئام في المجتمع الغربي وأنتج الأسرة الصالحة ؟
جوابه يكمن في أن العنف الأسري بذاته هو احد النتاجات الغير مباشرة من الثورة الجنسية. فلقد لحق العنف الأسري بشتى أنواعه وبأضعف أعضاء الأسرة، أي النساء والأطفال.
وما زال الكتمان وعدم كفاية الأدلة، والحواجز الاجتماعية والقانونية، تجعلك من الصعب حصولك على بيانات مضبوطة عن العنف المنزلي الموجه ضد المرأة.
الذي يعتقد علماء الاجتماع أنه أقل ما يبلغ عنه من أنواع الجرائم.
فمعظم البيانات عن العنف الموجه ضد المرأة، تُجمع من دراسات صغيرة من هنا وهناك فلا تعطي غير لمحة فحسب، عما يفترض أنه ظاهرة عالمية.
ولكنها تبين بشكل وآخر أن العنف في البيت أمر شائع، والمرأة هي ضحيته في أكثر الحالات.
فنحن نستنتج أن الغرب قد ساهم في القضاء على الأسرة وضياعها بدعوته إلى التحرر الجنسي من خلال هيجان الثورة الجنسية وزيادة العنف ضد المرأة وتسويقها كسلعة جنسية وتفشي اللااخلاق[13].



[1] - سورة القصص الاية 25
[2]- سورة النساء الاية 124
[3]- سورة النحل الاية 97
[4]- سورة لقمان الاية 14 - 15
[5]- في أوربا وأمريكا بالستينات من القرن العشرين الميلادي سميت بالثورة الجنسية Sexual Revolution. وعبر عن فكرها الأساسي - أبراهام ماسلو - بقوله:
( إنّ النفس حزمة من الرغبات المكبوتة وأن التقاليد تدفع الناس لمزيد من الكبت ومن اصطناع شخصيات مصطنعة فيعيش الناس حياة زائفة. وانّ واجبنا أن نتخلص من هذه الضوابط الزائفة لنعيش الحياة كما تملى علينا رغباتنا).
[6]- وكذلك الزواج المثلي homosexualism ، وكذلك السحاق ( العلاقات الجنسية فيما بين النساء) Lesbianisim .
[7]- الزواج المثلي أصبح يعقد رسميا في الكنائس بمباركة القساوسة في البلدان الاسكندنافية.
[8]- منذ أواخر السبعينات انتشر المرض السري المسمى هربز (GENITAL HERPE) مرضا شائعا يقدر المصابون به في أمريكا بعشرين مليونا ويقدر من يصابون به إصابة جديدة بنصف مليون في السنة.
وهناك المرض المستعصي على العلاج اسمه ايدز (AIDS) وهو مرض فيروسي. فيروسه محصن ضد العلاج ونتيجته غالبا الوفاة (راجع تقارير الامم المتحدة) فلقد أحدث هلعا كبيرا في أمريكا وأوروبا. وقتل الملايين نسمة بالدول.
فهذه الأمراض المعدية الخطرة غير قابلة للعلاج الآن والدراسات الطبية ذاتها لا تضمن أن استخدام الوقاء المطاطي يمكن ان يمنع الايدز والأمراض الجنسية الاخرى.
[9]- مثل عالم النفس تريب (TRIPP) قال : ( إنّ إثارة الجنس تتوقف على وجود عقبات وموانع في طريقه. زوال هذه العقبات والموانع يزيل معه الإثارة واللذة).
[10]- وهي : د. آن لاندرز (ANN LANDERS) كاتبة أمريكية تنشر مقالاتها ألف صحيفة أمريكية ، أرسلت سؤالا واحدا لآلاف النساء الأمريكيات وطالبتهن الإجابة بنعم ولا:
السؤال هو: هل تفضلن الملاطفات والملامسة بحنية على الجماع نفسه ؟
فرد على السؤال تسعون ألف امرأة وكان رد 70% من هؤلاء النساء على السؤال بنعم.
[11]- تشير الدراسات أن ثلاثين ألف طفل يقتل سنويا في السويد بسبب الإجهاض . وفي أمريكا العدد رهيب جدا ويصل أحيانا إلى المليون!. راجع : مكانة المرأة في الإسلام وتهافت منطق التحرر الجنسي تأليف : أسامه النجفي.
[12]- ولكن مجلة تايم الأمريكية أعدت دراسة حول الموضوع وخلصت الدراسة التي نشرتها المجلة إلى الآتي: ( بعد الضجة التي أثارتها الثورة الجنسية فان غالبية الأمريكيين والأمريكيات أصبحوا أشد تمسكا بالأسرة وإيمانا بالزواج وعادوا إلى الفكرة التقليدية التي تقرن الجنس بالحب وترى ألا يكون الجنس عفويا أبدا).
[13]- وحاصله الانتحار بمئات الآلاف سنويا والايدز (بالملايين!) والاجهاضات التي وصلت أرقاما فلكيه وستكون سببا لانهيار الغرب والدول الاخرى كما برهن ذلك الفيلسوف الالماني شبنغلر Oswald Spingler في كتابه ( سقوط الغرب) والفيلسوف الفرنسي روجيه غارودي وغيرهم.